الأربعاء، 1 أغسطس 2012

المعلا (عدن)



السفينة الشهيره ضوء في ميناء المعلا
السفينة الشهيرة ضوء صنعة في لمعلا
   كانت مدينة المعلا في الماضي محلاً لصناعة السفن الشراعية ويرفعونها في مكان عال عن البحر ، لذلك سميت بالمعلا ، وتعني المكان العالي حسب ما قاله المؤرخ حمزة لقمان ، ويشير المؤرخ عبد الله محيرز أن المعلا نمت خلال القرن التاسع كميناء ومرسى للسفن الشراعية ثم السفن البخارية الصغيرة ، وشيدت فيها عدد من مخازن البضائع والأرصفة ، وتمتد المعلا الحالية من قرب حجيف إلى باب عدن ، ويحتمل أن مدينة المعلا قامت على إثر قرية ( المباءة ) التي نشأت خارج باب عدن ثم اختفت في القرن السادس عشر ،
 ويرجح هذا الاحتمال أن المهن التي مارسها سكان قرية ( المباءة ) كاستخراج النورة والحطم استمرت في المعلا حتى بعد أن توسعت عام 1869م ، وشيدت المنشآت الصناعية الصغيرة آنذاك ،
ومنذ القدم اشتهرت المدينة بصناعة السفن التي كان يقوم بها الحضارم ، وتشبه السفن الشراعية ( التي كانت تبنى في المعلا ) سفن الفينيقيين ، واستخدمت فيها خشب ( التبك ) المستورد من الهند بشكل أساسي ، أما بقية الأخشاب المساعدة والعادية والمسامير فهي من المنتجات المحلية .
ميناء عدن من اعلى جبل شمسان
المعلا صورة من الاعلى

وفي مطلع عقد الخمسينات من القرن العشرين تغير وجه المدينة كاملاً ، وقد ردمت مساحة كبيرة من البحر وشيد عليها أطول شارع من العمارات الحديثة باستيعاب عائلات القوات البريطانية .   كانت مدينة المعلا في الماضي محلاً لصناعة السفن الشراعية ويرفعونها في مكان عال عن البحر ، لذلك سميت بالمعلا ، وتعني المكان العالي حسب ما قاله المؤرخ حمزة لقمان ، ويشير المؤرخ عبد الله محيرز أن المعلا نمت خلال القرن التاسع كميناء ومرسى للسفن الشراعية ثم السفن البخارية الصغيرة ، وشيدت فيها عدد من مخازن البضائع والأرصفة ، وتمتد المعلا الحالية من قرب حجيف إلى باب عدن ، ويحتمل أن مدينة المعلا قامت على إثر قرية ( المباءة ) التي نشأت خارج باب عدن ثم اختفت في القرن السادس عشر ،
 ويرجح هذا الاحتمال أن المهن التي مارسها سكان قرية ( المباءة ) كاستخراج النورة والحطم استمرت في المعلا حتى بعد أن توسعت عام 1869م ، وشيدت المنشآت الصناعية الصغيرة آنذاك ،
ومنذ القدم اشتهرت المدينة بصناعة السفن التي كان يقوم بها الحضارم ، وتشبه السفن الشراعية ( التي كانت تبنى في المعلا ) سفن الفينيقيين ، واستخدمت فيها خشب ( التبك ) المستورد من الهند بشكل أساسي ، أما بقية الأخشاب المساعدة والعادية والمسامير فهي من المنتجات المحلية .

وفي مطلع عقد الخمسينات من القرن العشرين تغير وجه المدينة كاملاً ، وقد ردمت مساحة كبيرة من البحر وشيد عليها أطول شارع من العمارات الحديثة باستيعاب عائلات القوات البريطانية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق